شاب خجول يحاول ان يحب

أذيتك
مشتاق لعتابك
احاول جاهداً لفت إنتباهك
فأتجاهلك عنداً و كبراً
علكى تلتفتى او حتى تتمنين عراكى

المحك تمرين فوق أكتافى
تتمايلين بجسد ممنوع محرم
ولا أملك نكرانك
فهل تعلمين؟
و بلوغى حد الإيمان بك يفتننى
فهل تدركين؟
أو حتى تلاحظين وجود عيناى
تلك اللاتى تقبعان و كأنهما على ظهرك مرسومتان
إنها أنا
ذلك المنتظر فى موانىء ذهابك و عودتك
الجالس ، الناظر فى إستحياء لكعوب أقدامك
و كأننى أرفض رؤيتك
ألاحظ وجهك و انت تتكلمين ، تضحكين
أو حتى تهتمى بألوان الحوائط
أشعر بأنفاسك ريحاً تحرك أحبال صوتى
بكلمة أرددها لنفسى
علها يوماً تتحرر و تصل إليكى
كصلاة المظلوم
كأمنية الطاهر

فهل تتجاهلين مثلى؟
و مثلى يٌقدم و يٌحاول
و مثلى يٌلقى نظرةً بلا حياء
يحرك لسانه ، علكى تضحكين او تعبسين
من كلمة كنظرة حنين
و أنتِ بالله عليكى
لو أدركتى ؟
أكنت تٌصرحين ؟
________

أحبك
يا أمنية فى القلب
تصرخين

حسن فواز
9/7/2001